مدونة بيت المحتوى

نصائح لتحسين عملية البحث عن المعلومات الدقيقة باللغة الهدف خلال الترجمة

   بقلم نور ابراهيم، محررة جودة في بيت المحتوى 

يُدرك جميع المهتمين بمجال الترجمة أهمية البحث عن المعلومة الدقيقة عند نقلها من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف، لأن أصول الترجمة وحدها لا يمكنها الخروج بنصٍّ دقيق بدون عملية البحث التي تُعدّ ضرورةً أساسية للوصول إلى نصٍ عالي الجودة. وفيما يلي بضع نقاطٍ كفيلة بتغطية أهم الجوانب التي تساعدنا في ترجمة نص يشتمل على معلوماتٍ دقيقة وموثوقة:

أولاً، علينا قراءة الملف الذي بين أيدينا بلغته الأصلية والبحث في زواياه عن صورٍ أو رسوم توضيحية أو روابط داخلية لمواقع إلكترونية. قد تبدو هذه النصيحة بديهيةً للغاية، لكنها توفر الكثير من الوقت في حال وجدنا ما نبحث عنه باللغة الهدف ضمن صورة الشعار أو رابط يأخذنا لموقعٍ إلكتروني لشركة يدعم اللغتين، لنكون بذلك قطعنا شوطاً لا بأس به خلال عملية البحث عن الاسم الدقيق لهذه الجهة أو العلامة. ولا ننسى الانتباه إلى أي ملاحظاتٍ أو مراجع مرفقة ومُرسلة من الجهة المعنية، فقد تزودنا بمعلوماتٍ وافية عن الترجمة المقابلة لما نبحث عنه بدون عناء، ما يتيح لنا الالتزام بالترجمة الدقيقة التي ينشدها العميل في محتوى سابق

يلا تنام يلا تنام

يلا تنام يلا تنام

" يلا تنام يلا تنام.. وأهديلك طير الحمام .. روح يا حمام لا تصدّق .. نضحك عالحلو لينام"

ترتبط هذه الترنيمة الشهيرة للسيدة فيروز في أذهاننا بالطفولة، فمن منا لم يستخدمها مراتٍ عديدة مستبدلاً كلمة "الحلو" بطيفٍ من الأسماء المحببة لقلوبنا لمساعدة طفلٍ صغير على الاسترخاء والخلود إلى نومٍ هانئٍ وعميق!

اليوم العالمي للغة الأم

اليوم العالمي للغة الأم

لطالما كانت اللغة مرآة المجتمع المتحدث بها. فهي لا تنقل ماضيه فحسب، بل تتجدد مع نموه واستمراره، تنشأ مع نشأة كلّ انسان، تغذيها نوازع الحاجة للتواصل، مؤهلةً إياه لخوض تجاربه الحياتية مع باقي أفراد مجتمعه، مستعينةً بإدراكه الحسي والفكري لنقل ما بداخله. فيوم اللغة الأم هو يوم ثقافات المجتمعات على اختلافها، ويوم الاعتزاز والاعتراف بهويات الشعوب أجمع.

الطماطم التي غيرت مفهوم تنظيم الوقت

الطماطم التي غيرت مفهوم تنظيم الوقت

بقلم مجد دريباتي - محرر جودة في بيت المحتوى

 

بدأ عام جديد، وبدأت معه المهام المتنوعة أكاديميةً كانت أم مهنية. ولعل أغلب ما يخطر على بالنا في نهاية كل يوم هو ما إذا كنا قد أنهينا المهمة التي وُكلت إلينا في العمل، أو ما إذا كنا قادرين على تسليم الواجب المطلوب في الجامعة على الموعد، أو كيف يمكننا أن ننظم وقتنا لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنتاجية خلال اليوم.

ندرك في بيت المحتوى، موظفين وإداريين، أهمية اتباع أسلوب يتيح لنا تنظيم وقتنا مع وجود العديد من العملاء الذي يثقون بعملنا وقدرتنا على تسليم المهام المستعجلة بأوقات قياسية، لذا كان لا بد من اتباع استراتيجية أقل ما يمكنني أن أقول عنها، بصفتي مترجم ومحرر جودة في الشركة، هو أنها كانت خيار معظم فريق العمل لإدارة وقتهم والالتزام بالمواعيد النهائية للمهام.

إن كنتم تبحثون عن طريقة لتعزيز كفاءة عملكم وجودة دراستكم وتحسين قدرتكم على تنظيم الوقت، اسمحوا لي بأن أخبركم في هذه المدونة عن تقنية بومودورو.

لمحة عن الفرق بين المحتوى التخصّصي والمحتوى التسويقي

بقلم: نور ابراهيم، محررة جودة في بيت المحتوى

تُصادفنا خلال مهنة الترجمة أنواعٌ مختلفة من المحتوى التي تتطلّب أسلوب عملٍ مختلف في كلّ مرة، وتتطور أساليب المترجم مع الوقت ليصقل قدرةً أسرع في إبداع نصٍ أكثر سلاسةً ووضوحاً بما يتناسب مع كلّ نوع. ويُمكن أن يساعد التعرّف إلى نوع المحتوى والهدف منه في تقديم ترجمةٍ مثالية تلبي متطلبات العميل. فبعيداً عن ترجمة الوثائق التابعة لجهات رسمية معينة، قد تواجهنا في نصوصٍ أخرى صعوباتٌ في صياغة عباراتٍ لا تخدم هدف المحتوى بشكلٍ دقيق، ما يوقعنا في فخ الرتابة والركاكة وضعف الكتابة.

وتقوم الجهات التي تعمل في مجالات الاتصالات والعلاقات العامة بإنشاء أشكالٍ متنوعة من المحتوى البصري أو المسموع أو المكتوب وترجمته إلى لغاتٍ مختلفة لمخاطبة جمهورها الداخلي أو الخارجي ولاستقطاب العملاء الجدد والحفاظ على عملائها الحاليين. ولا يمكننا ترجمة خبر صحفي بالأسلوب الذي نكتب فيه منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي أو مقالاً يخدم فكرةً معينة. وتنقسم كتابة المحتوى الذي نترجمه بشكلٍ رئيسي إلى نوعين، هما المحتوى التخصّصي والمحتوى التسويقي أو ما يعرف بالـ Content Writing والـ Copywriting.

Image
أبراج بحيرات جميرا، ص.ب. 38443, دبي الإمارات العربية المتحدة ​
المبيعات وخدمة العملاء
97144243066+
البريد الالكتروني على مدار الساعة:
hello@hoc.ae