مدونة بيت المحتوى

كيف تطور مهاراتك في مجال الترجمة

كيف تطور مهاراتك في مجال الترجمة

بقلم: ربا الخاروف، محررة الجودة في بيت المحتوى

تُعدّ الترجمة مزيجاً فريداً بين العلم والفن، تقوم على عددٍ من المهارات والمعارف وتتألق بلمساتٍ فنية وذوقٍ شخصي لا يمكن الاستغناء عنه، بما يجعلها الحرفة الأشمل والأجمل. ويتطلب العمل في مجال الترجمة المواظبة على اكتساب وتطوير عددٍ من المقومات اللغوية والمهارات التقنية التي أصبحت ضرورةً في عصرنا الحالي، فضلاً عن توسيع المعارف الثقافية المرتبطة بالجمهور المستهدف وبيئته وتطوير وصقل الأساليب الكتابية لتواكب المعطيات الجديدة في هذا المجال. وسنتناول في هذا المقال الأساليب والطرق التي يتّبعها العديد من المترجمين لتحسين أدائهم والارتقاء بنتاجهم، مع الاعتماد على استبيانٍ شارك فيه مجموعةٌ من مترجمي بيت المحتوى المحترفين.

عدم الثقة بالقدرات والمهارات الشخصية: متلازمة المحتال وطرق التغلب عليها

عدم الثقة بالقدرات والمهارات الشخصية: متلازمة المحتال وطرق التغلب عليها

بقلم: ربا الخاروف، محررة جودة في بيت المحتوى

هل واجهت في مرحلة من مراحل عملك شكوكاً حول أدائك في العمل؟ هل تفكر باستمرار بأن قدراتك ومهاراتك غير كافية لأداء مهامك، وأنك تضع نفسك في موقف محرج أمام مديرك وزملائك لأنك لست أهلاً لمنصبك؟ قد تكون هذه المخاوف مبنية على وقائع فعلية، فلسنا جميعاً نشغل المناصب المناسبة لقدراتنا. إلا ان هنالك احتمال أيضاً أن تكون هذه المخاوف من أعراض متلازمة نفسية جدية يطلق عليها اسم متلازمة المحتال – Imposter Syndrome.

أنا قارئ.. ولست عجينة – تدوينة عن واقع الرواية العربية المعاصرة

أنا قارئ.. ولست عجينة – تدوينة عن واقع الرواية العربية المعاصرة

بقلم: بسام يوسف، رئيس التحرير، ميديا ميشن

بالنسبة لي، لم تتغير نظرتي إلى القراءة منذ ما لا يقل عن خمسين عاماً: فلا زلت مؤمناً أن أشكال الفنون المختلفة (وبينها الكتابة الروائية والقصصية والشعرية..) وجدت لتعبر عن أفكار معينة ضمن أشكال غير اعتيادية، وبمهارات غير متاحة للجميع، وبطريقة تحرك المنطق والخيال معاً.

أطفالنا يستحقون قصصاً عربية تشبههم

أطفالنا يستحقون قصصاً عربية تشبههم

بقلم: نجوى جابري، مديرة العمليات، بيت المحتوى

اسمحوا لي أن أبدأ هذه التدوينة بما يشبه الاستبيان، وأرجو أن أتلقى بعض الإجابات من القراء الأعزاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر التواصل المباشر. إليكم الاستبيان المكون من خمسة أسئلة:

  1. ما هي القصة التي يحب طفلك أن تقرأها له قبل النوم؟
  2. هل هذه القصة باللغة العربية أم الإنجليزية؟
  3. إذا كانت القصة باللغة العربية، هل أنت راضٍ تماماً عنها، من حيث جودة المحتوى؟
  4. إذا كانت القصة باللغة العربية، هل أنت راضٍ تماماً عنها من حيث بساطة اللغة ومناسبتها للطفل؟
  5. إذا كانت القصة باللغة العربية، هل أنت راضٍ تماماً عنها من حيث صحة اللغة وغياب الأخطاء النحوية والإملائية والطباعية؟

بدأتُ تدوينتي بهذا الاستبيان لأن أجوبتي الشخصية عن هذه الأسئلة ليست مشجعة أبداً، ولا أجدني سعيدة أبداً بتوجيه النقد اللاذع للمحتوى العربي المخصص للأطفال، وأنا المسؤولة في واحدة من أهم شركات المحتوى العربي في المنطقة. لكنني حتماً سأشير دون تردد إلى أن المحتوى العربي المخصص للأطفال يحتاج إلى إعادة تأهيل شاملة ووضع معايير جديدة تماماً تتيح له الانطلاق نحو المستقبل مع فرصة حقيقية للعب دور في نشأة الأجيال القادمة بالطريقة الصحيحة.

 

كيفية التغلب على الصعوبات التي تواجه المترجمين

كيفية التغلب على الصعوبات التي تواجه المترجمين

بقلم: مجد دريباتي، محرر الجودة، بيت المحتوى

على الرغم من كل ما تحمله مهنة الترجمة من جوانب إيجابية، ليس أقلها أن المترجم غالباً ما يكون واسع الاطلاع غزير الثقافة عميق التواصل مع العالم، إلا أن من يعمل في "مهنة المتاعب" هذه يعرف أن صعوباتها لا تقل عن إيجابياتها، وأن على المترجم أن يتعامل يومياً مع الكثير من المتاعب، من سوء الفهم المرتبط بهذه المهنة في عالمنا العربي، وصولاً إلى ندرة الموارد والمراجع، واختلاف وجهات النظر في جميع التفاصيل، وحتى عدم التقدير الذي يلقاه أحياناً من العملاء.

نناقش معاً في هذه التدوينة أهم الصعوبات التي واجهتني بعد عملي كمترجم لأكثر من خمس سنوات، وسأطرح عليكم هذه الصعوبات بناء على طبيعة العمل الذي تختارونه، العمل الحر أو العمل ضمن شركة، مع بعض التوصيات المتواضعة التي أضعها بين أيديكم لعلها تساعدكم في تخطي هذه الصعوبات. وأرجو أن أترك من الفائدة ما يجعلها جديرة بالقراءة للمترجمين الشباب المقبلين على هذه المهنة الراقية.

 

Image
أبراج بحيرات جميرا، ص.ب. 38443, دبي الإمارات العربية المتحدة ​
المبيعات وخدمة العملاء
97144243066+
البريد الالكتروني على مدار الساعة:
hello@hoc.ae