تعد الطلاقة في الحديث والقدرة على الخطابة والحديث مع جمهور واسع من أهم المهارات التي يجب على المدير التنفيذي لأي شركة أن يتقنها، سواء عند الحديث مع موظفيه في الشركة، أو عبر وسائل الإعلام، أو عند التحدث بشكل مباشر مع الحضور في المؤتمرات الصحفية أو الجلسات الحوارية.
يدور موضوع هذا المقال في ذهني منذ فترة غير قصيرة، ويعود ليحضر من جديد في كل مرة أواجه فيها موقفاً يتطلب قياساً أخلاقياً مهنياً، ويغيب هذا المفهوم في حديث الشخص الذي أمامي. ما الذي يدفعنا لاتخاذ خطوات لا تتوافق مع المعايير الأخلاقية؟ وهل تختلف معايير أخلاق المهنة بين مجتمع وآخر، وبين شركة وأخرى؟ وهل يتوجب علينا الالتزام بالمعايير الأخلاقية فقط عندما يلتزم بها الآخرون؟