مدونة بيت المحتوى

مقومات المترجم الناجح من وجهة نظر محرر الجودة

مقومات المترجم الناجح من وجهة نظر محرر الجودة

لطالما راودتني رغبة في كتابة تدوينة حول مقومات المترجم الجيد والناجح. وبعد ما يقارب خمسة أعوام في مهنة الترجمة التي تخصّصت خلالها بوظيفة محرّر الجودة منذ حوالي السنتين، ربما أصبحت اليوم أكثر استعداداً لصياغة هذه التدوينة.

عشر نصائح للمترجمين العرب الشباب

 

انطلق كاتب هذه السطور في مهنة الترجمة العربية منذ ما يزيد عن خمسة عشر عاماً. في تلك السنوات، لم يكن الإنترنت متوفراً كما هو اليوم، وكانت مهنة الترجمة تعني أن تمتلك مئات الكتب والمراجع والموسوعات (ومنها ما لا زلت أحتفظ به إلى اليوم)، كما كانت تعني الحديث مع مئات المتخصصين من مختلف المجالات والقطاعات. اليوم، تعوض الشبكة العالمية عن جزء غير قليل من هذه الأساسيات، إلا أن ما لم يتغير منذ تلك السنوات وحتى اليوم هو حاجتنا كمترجمين عرب إلى مرجع جامع وممارسات أكاديمية عصرية في مهنتنا، مهنة التواصل والكلمة والمعرفة.

في الحاجة إلى تطوير مناهج اللغة العربية

 

في إحدى مقابلاتي التلفزيونية، كان الحديث حول أسباب ابتعاد الشباب العربي عن لغته الأم وإغراقه في استخدام اللغات الأجنبية، وكان من بين الأفكار التي طرحتُها في ذلك اليوم أن الطفل في المدرسة ينتقل من حصة العلوم حيث يجري التجارب العلمية الممتعة، إلى حصة اللغة الإنجليزية حيث يغني ويمرح ويلعب ألعاباً تعليمية، وحصة الجغرافيا حيث يستمتع باستكشاف الأرض، إلى حصة اللغة العربية، حيث ينتقل فجأة إلى كُتَّاب تحت شجرة زيتون في القرن السابع عشر، ومدرِّس يحمل العصا ويردد: "أبجد هوز حطي كلمن".

هل مللتَ من العمل في الترجمة؟

 

صحيح أن العمل كمترجم هو أحد الأعمال التي يصعب التذمر من رتابتها وذلك بفضل تنوع المحتوى وغنى المعلومات التي يطالعها المترجم خلال عمله كل يوم. غير أن الملل ماهرٌ في التسلل إلى أي مهنة مع مرور الوقت ليسرق الحماس الذي رافق كتابة ترجماتنا الأولى.

Image
أبراج بحيرات جميرا، ص.ب. 38443, دبي الإمارات العربية المتحدة ​
المبيعات وخدمة العملاء
97144243066+
البريد الالكتروني على مدار الساعة:
hello@hoc.ae