مدونة بيت المحتوى

هل مللتَ من العمل في الترجمة؟

 

صحيح أن العمل كمترجم هو أحد الأعمال التي يصعب التذمر من رتابتها وذلك بفضل تنوع المحتوى وغنى المعلومات التي يطالعها المترجم خلال عمله كل يوم. غير أن الملل ماهرٌ في التسلل إلى أي مهنة مع مرور الوقت ليسرق الحماس الذي رافق كتابة ترجماتنا الأولى.

جادك الغيث إذا الغيث همى

 

في إحدى الجلسات العائلية مؤخراً، كنا نتحدث عن اللغة العربية وأفضالها والصعوبات التي تواجهها، وكانت فيروز على التلفاز تغني موشحها الأندلسي الأجمل "جادك الغيث"، وبينما كان والدي يدندن الشطر القائل "سدد السهم فأصمى إذ رمى"، تحدثتُ أنا عن مخاطر النظر إلى اللغة العربية على أنها اللغة الأكمل والأجمل في العالم، وأنها خالية من الثغرات وتامة بذاتها دون الحاجة للعمل عليها. حينها قال والدي: "وهل يمكن للإنجليز مثلاً أن يفهموا ما يقول شكسبير إذا ما نهض من موته اليوم، كما نفهم نحن ما قاله عنترة بن شداد قبل ألفي عام؟" فأجبته، شاكراً الصدفة السعيدة: "وماذا يعني سدد السهم فأصمى إذ رمى، وقد قيلت بعد عنترة بألف عام؟"

الترجمة في قطاع الأعمال: مفتاح التواصل بين المنطقة والعالم

من البديهي أن المحتوى العربي يمثل جزءاً جوهرياً من عمل أي شركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث لا تقتصر أهميته على جهود التسويق والتعريف بالمنتجات، بل تتعداها إلى التواصل مع المستهلك والعميل، والامتثال للتشريعات الحكومية التي تستوجب تقديم المعلومات الأساسية باللغة الأم للمستهلك، خصوصاً في قطاعات الصيدلة والكترونيات المستهلكين.

وتواجه الشركات تحديات هامة في هذا الإطار، حيث يعاني قطاع المحتوى الرقمي العربي من غياب المعايير، وعدم وجود جهة ناظمة تقدم آراء استشارية فاعلة يمكن توظيفها لقياس مستوى النتاج اللغوي العربي عموماً، وفي قطاع الأعمال على وجه الخصوص. وتأتي هذه الصعوبات نتيجة لتراكمات طويلة عانى منها قطاع الترجمة والمحتوى العربي على مدار العقود الماضية. ففي حين انطلقت العديد من اللغات العالمية إلى فضاءات حديثة أتاحتها التكنولوجيا الحديثة، مدعومة بإرث عريق من المعايير والقدرة على التحديث، تقف اللغة العربية أمام عشرات المعوقات التي تصعب على المتخصصين مواكبة التطور العالمي في هذا القطاع.

أهمية التدريب على التحدث مع وسائل الإعلام في دول الخليج العربي

تعد الطلاقة في الحديث والقدرة على الخطابة والحديث مع جمهور واسع من أهم المهارات التي يجب على المدير التنفيذي لأي شركة أن يتقنها، سواء عند الحديث مع موظفيه في الشركة، أو عبر وسائل الإعلام، أو عند التحدث بشكل مباشر مع الحضور في المؤتمرات الصحفية أو الجلسات الحوارية.

الجهل الأخلاقي: حين تغيب القيم الأخلاقية دون أن نشعر

يدور موضوع هذا المقال في ذهني منذ فترة غير قصيرة، ويعود ليحضر من جديد في كل مرة أواجه فيها موقفاً يتطلب قياساً أخلاقياً مهنياً، ويغيب هذا المفهوم في حديث الشخص الذي أمامي. ما الذي يدفعنا لاتخاذ خطوات لا تتوافق مع المعايير الأخلاقية؟ وهل تختلف معايير أخلاق المهنة بين مجتمع وآخر، وبين شركة وأخرى؟ وهل يتوجب علينا الالتزام بالمعايير الأخلاقية فقط عندما يلتزم بها الآخرون؟

Image
أبراج بحيرات جميرا، ص.ب. 38443, دبي الإمارات العربية المتحدة ​
المبيعات وخدمة العملاء
97144243066+
البريد الالكتروني على مدار الساعة:
hello@hoc.ae