مدونة بيت المحتوى

هل تردم المسارد اللغوية الهوة بين العربية الفصحى الكلاسيكية والعربية المعيارية الحديثة؟

لطالما كانت اللغة، أي لغة، مرآةً تعكس المستوى المعرفي في المجتمع الذي تتطور بين أحضانه بجميع جوانبه، العلمية والثقافية والأدبية. وفي حين ما زالت المعاجم الإنكليزية -على سبيل المثال- مفتوحةً في كل زمان ومكان لاستيعاب كل جديد، قرر الكلاسيكيون العرب طي صفحات المعاجم العربية أمام المصطلحات الجديدة، فيما يبحث الجيل الجديد من اللغويّين المتحمسين للحفاظ على تألق لغتهم في كل زمان ومجال عن أبواب جديدة لاستيعاب علوم العصر الحديث وأدبياته. وقد تصعب إعادة فتح المعاجم لاستيعاب كل جديد، إلا أننا نستطيع أن نلجأ إلى أداةٍ عصرية سهلة المنال لكل مهتم، فنعمل على تطوير المسارد اللغوية المتخصصة بالاعتماد على مجموعةٍ من الأدوات الحديثة لتحقيق الهدف المتمثّل بالتوصّل لتوافقٍ اصطلاحي.

الإكسسوارات الرقمية كترجمة بديلة عن "الأجهزة القابلة للارتداء"


درج العديد من المتخصصين في الترجمة إلى اللغة العربية على ترجمة مصطلح Wearable Devices بعبارة "الأجهزة القابلة للارتداء". وهذا المصطلح، بالإضافة إلى ضعفه من حيث الموسيقى الداخلية وبعده عن اللغة اليومية للمستخدم، يعاني من نقطة ضعف أساسية أخرى، وهي أن استخدام فعل "ارتدى" في اللغة العربية يقتصر على الملابس، وليس الإكسسوارات. في اللغة الإنجليزية، يحمل الفعل Wear معانٍ متعددة، حيث يقال مثلاً:
He wears a smile
She wears her makeup
She wears her necklace
وفي هذه الأمثلة الثلاث، لا يصح استخدام الفعل "ارتدى" في اللغة العربية.

 

لذلك نقترح في بيت المحتوى اعتماد مصطلح "الإكسسوارات الرقمية"، وهو ما يحل هذه المشكلة اللغوية من جهة، ويمنح المفهوم مصطلحاً لطيفاً على الأذن من حيث الموسيقى ودقيقاً في التعبير عن المعنى.

 

 

ورقة عمل حول التعريب اللفظي في اللغة العربية

يعد التعريب اللفظي، وهو المصطلح العربي المقابل لكلمة transliteration في اللغة الإنجليزية، من أهم أدوات اللغات التي تتيح لها التطور واستيعاب مصطلحات العالم الحديث. وقد اكتسب التعريب اللفظي أهمية خاصة في عصرنا الحديث، لأن متطلباته تخطت مسألة نقل العلوم والمجالات الحديثة لتصل إلى استخدام العلامات التجارية العالمية، مثل ’جوجل‘ و’فيسبوك‘ وغيرها. إلا أن ممارسات التعريب اللفظي تحتاج إلى الكثير من الجهود البحثية، وإلى وضع معايير أساسية تسهم في توحيد المصطلحات المعربة ومنع تعدد خيارات التعريب. 

ترجمة الأسماء والأسماء المختصرة: أخطاء شائعة في الترجمات العربية

ملخص: لا تصح ترجمة الأسماء المختصرة وأسماء الشركات والمشاريع والهيئات تحت أي ظرفٍ كان. بل يتوجب عليك إجراء بحثٍ عن الصياغة المعتمدة لها في اللغة الهدف.  

جوجل توظَّف الشبكات العصبية لتحسين أداء محرك الترجمة الآلية

على الرغم من المنافع الهامة التي تقدمها خدمة الترجمة الآلية من جوجل (Google Translate)، إلا أن اسم هذه الخدمة أصبح مرادفاً للترجمة السيئة في العالم العربي على الأقل. ويعلم الكثيرون من المتخصصين في الترجمة أن عبارة "هذه ترجمة جوجل" هي أسوأ ملاحظة يمكن أن يسمعها المترجم من العميل. ما الذي يجعل من خدمة الترجمة الآلية بعيدة جداً عن الأداء المطلوب بالنسبة للغة العربية؟ وكيف تعمل جوجل على تحسين هذه الخدمة؟

Image
أبراج بحيرات جميرا، ص.ب. 38443, دبي الإمارات العربية المتحدة ​
المبيعات وخدمة العملاء
97144243066+
البريد الالكتروني على مدار الساعة:
hello@hoc.ae