مدونة بيت المحتوى

10 خطوات صغيرة تساعدك على دخول عالم الترجمة الواسع

لا يكفي أن تكون عالماً باللغة وماهراً في استخدامها لكي تكون مترجماً ناجحاً، فالترجمة علم قائم بذاته، ويحمل من الخصوصية ما يجعل من الأساسي إدراك منهجية العمل فيه وتطبيقها بطريقة علمية دقيقة. ولكي تتمكن من دخول مجال الترجمة فأنت بحاجة إلى بناء واكتساب خبراتك خطوة خطوة، فمع تعدد مجالاتها الكبير يختلف أسلوب الترجمة بشكل جذري أحياناً بين مجال وآخر، فترجمة الكتب الأدبية على سبيل المثال تختلف بشكل كامل عن ترجمة العقود القانونية أو العلمية أو الطبية.

موقع ’لينكد إن‘: الدليل المبسط للمستخدم العربي

يخطئ الكثير من المستخدمين العرب لموقع ’لينكد إن‘ LinkedIn العالمي الشهير في طريقة تقديم أنفسهم على الموقع والحفاظ على صورتهم المهنية عليه. ولا يخفى على أحد أن هذا الموقع تمكن من احتلال موقع الصدارة على مستوى العالم في مجال التواصل الاجتماعي الاحترافي، وأصبحت الحسابات عليه تمثل سيرة ذاتية حية يلجأ إليها أصحاب العمل للتعرف على المرشح للعمل لديهم، وتقييم مدى كفاءته وملاءمته لثقافة الشركة وأسلوب عملها. وليس أدل على ذلك من صفقة الاستحواذ على الموقع من قبل شركة مايكروسوفت، مقابل 26.2 مليار دولار.

لمحة تاريخية عن الترجمة في العالم العربي

نبذة تاريخية

من الصعب تحديد البداية الحقيقية للترجمة كممارسة أدبية وثقافية، حيث إنها وجدت منذ أن وجدت اللغات المكتوبة وتمايزت، حتى إن نسخاً من ملحمة جلجامش السومرية وجدت مترجمةً إلى اللغات الآسيوية الشرقية في الألفية الثانية قبل الميلاد. كان اليونانيون القدماء أول من بحث في الترجمة بصفتها علماً قائماً بذاته، حيث ميز الباحثون اليونانيون مبكراً بين النقل الحرفي (metaphrase) وإعادة الصياغة (paraphrase)، وذلك منذ القرن السابع قبل الميلاد.

هل تردم المسارد اللغوية الهوة بين العربية الفصحى الكلاسيكية والعربية المعيارية الحديثة؟

لطالما كانت اللغة، أي لغة، مرآةً تعكس المستوى المعرفي في المجتمع الذي تتطور بين أحضانه بجميع جوانبه، العلمية والثقافية والأدبية. وفي حين ما زالت المعاجم الإنكليزية -على سبيل المثال- مفتوحةً في كل زمان ومكان لاستيعاب كل جديد، قرر الكلاسيكيون العرب طي صفحات المعاجم العربية أمام المصطلحات الجديدة، فيما يبحث الجيل الجديد من اللغويّين المتحمسين للحفاظ على تألق لغتهم في كل زمان ومجال عن أبواب جديدة لاستيعاب علوم العصر الحديث وأدبياته. وقد تصعب إعادة فتح المعاجم لاستيعاب كل جديد، إلا أننا نستطيع أن نلجأ إلى أداةٍ عصرية سهلة المنال لكل مهتم، فنعمل على تطوير المسارد اللغوية المتخصصة بالاعتماد على مجموعةٍ من الأدوات الحديثة لتحقيق الهدف المتمثّل بالتوصّل لتوافقٍ اصطلاحي.

الإكسسوارات الرقمية كترجمة بديلة عن "الأجهزة القابلة للارتداء"


درج العديد من المتخصصين في الترجمة إلى اللغة العربية على ترجمة مصطلح Wearable Devices بعبارة "الأجهزة القابلة للارتداء". وهذا المصطلح، بالإضافة إلى ضعفه من حيث الموسيقى الداخلية وبعده عن اللغة اليومية للمستخدم، يعاني من نقطة ضعف أساسية أخرى، وهي أن استخدام فعل "ارتدى" في اللغة العربية يقتصر على الملابس، وليس الإكسسوارات. في اللغة الإنجليزية، يحمل الفعل Wear معانٍ متعددة، حيث يقال مثلاً:
He wears a smile
She wears her makeup
She wears her necklace
وفي هذه الأمثلة الثلاث، لا يصح استخدام الفعل "ارتدى" في اللغة العربية.

 

لذلك نقترح في بيت المحتوى اعتماد مصطلح "الإكسسوارات الرقمية"، وهو ما يحل هذه المشكلة اللغوية من جهة، ويمنح المفهوم مصطلحاً لطيفاً على الأذن من حيث الموسيقى ودقيقاً في التعبير عن المعنى.

 

 

Image
أبراج بحيرات جميرا، ص.ب. 38443, دبي الإمارات العربية المتحدة ​
المبيعات وخدمة العملاء
97144243066+
البريد الالكتروني على مدار الساعة:
hello@hoc.ae