لا يكفي أن تكون عالماً باللغة وماهراً في استخدامها لكي تكون مترجماً ناجحاً، فالترجمة علم قائم بذاته، ويحمل من الخصوصية ما يجعل من الأساسي إدراك منهجية العمل فيه وتطبيقها بطريقة علمية دقيقة. ولكي تتمكن من دخول مجال الترجمة فأنت بحاجة إلى بناء واكتساب خبراتك خطوة خطوة، فمع تعدد مجالاتها الكبير يختلف أسلوب الترجمة بشكل جذري أحياناً بين مجال وآخر، فترجمة الكتب الأدبية على سبيل المثال تختلف بشكل كامل عن ترجمة العقود القانونية أو العلمية أو الطبية.
يخطئ الكثير من المستخدمين العرب لموقع ’لينكد إن‘ LinkedIn العالمي الشهير في طريقة تقديم أنفسهم على الموقع والحفاظ على صورتهم المهنية عليه. ولا يخفى على أحد أن هذا الموقع تمكن من احتلال موقع الصدارة على مستوى العالم في مجال التواصل الاجتماعي الاحترافي، وأصبحت الحسابات عليه تمثل سيرة ذاتية حية يلجأ إليها أصحاب العمل للتعرف على المرشح للعمل لديهم، وتقييم مدى كفاءته وملاءمته لثقافة الشركة وأسلوب عملها. وليس أدل على ذلك من صفقة الاستحواذ على الموقع من قبل شركة مايكروسوفت، مقابل 26.2 مليار دولار.